به روز رسانی در28 December 2024

4 دقیقه

المدن السياحية في تركيا

تُعد تركيا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تستقطب ملايين الزوار سنويًا. وتتميز ولاياتها البالغ عددها 81 بمزيج غني من الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية، مما يجعل كل منطقة فريدة وساحرة بطريقتها الخاصة. ومن بين هذه الولايات، تبرز بعض المدن لقدرتها على جذب السياح المحليين والدوليين، مما يرسخ مكانتها كأشهر الوجهات السياحية في تركيا.

نظرة عامة على السياحة في تركيا

تُعتبر تركيا، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وجمالها الطبيعي الخلاب وتاريخها الغني كجسر بين آسيا وأوروبا، واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم. وقد أصبحت خيارًا مفضلاً للمسافرين من جميع أنحاء العالم. تجمع تركيا بين مهرجاناتها النابضة بالحياة ومأكولاتها الشهية وكرم ضيافتها وثقافتها المتنوعة، إلى جانب خيارات الإقامة المتعددة، وشبكة النقل العام الواسعة، والأنشطة الترفيهية التي لا تُحصى، مما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات لقضاء إجازة لا تُنسى.

المدن السياحية في تركيا

كما ذُكر سابقًا، تُعد تركيا بفضل تنوعها الثقافي والتاريخي والطبيعي الغني واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم. من المدن الساحلية الساحرة إلى البلدات التاريخية المذهلة، تقدم تركيا سحرًا فريدًا يناسب كل الأذواق. لمساعدتك في اختيار أفضل مدينة للسفر إلى تركيا، سنستعرض 15 من أشهر المدن السياحية في البلاد.

1. إسطنبول

إسطنبول بلا شك هي أول مدينة تخطر على البال عند التفكير في تركيا. فهي ليست فقط واحدة من أجمل وأشهر المدن السياحية في تركيا، بل إنها أيضًا وجهة معروفة عالميًا. تتميز إسطنبول بموقعها الفريد الذي يمتد عبر قارتين، آسيا وأوروبا. وعلى مدى قرون، كانت مركزًا للحضارات والثقافات والأديان، كما كانت عاصمة للإمبراطوريات العظيمة مثل البيزنطية والعثمانية. 

هذا الإرث الغني يجعل من إسطنبول كنزًا من المعالم التاريخية والطبيعية. 

تشمل أبرز معالم إسطنبول آيا صوفيا (Ayasofya)، الجامع الأزرق (جامع السلطان أحمد)، قصر توبكابي، برج غلطة، برج الفتاة، الأسواق التاريخية، وجزر الأمراء. 

إلى جانب جاذبيتها التاريخية، تقدم إسطنبول مجموعة واسعة من الأنشطة. يمكن للزوار حضور فعاليات مثل مهرجان القهوة أو مهرجان التوليب، والاستمتاع بالمشي على طول مضيق البوسفور أو في حدائقها الخلابة، والتسوق في الأسواق التقليدية والمراكز التجارية الحديثة. كل هذه التجارب الفريدة تُعزز مكانة إسطنبول كوجهة سفر مميزة.

2. أنطاليا

تُعتبر أنطاليا واحدة من أجمل مدن تركيا، حيث تجذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم على مدار العام. تقع على الساحل المتوسطي الخلاب، وتُعرف بأنها عاصمة السياحة البحرية في تركيا، وغالبًا ما تُعتبر أفضل مدينة للزيارة في الصيف. 

إلى جانب معالمها الطبيعية، تتمتع أنطاليا بمناظر خلابة حيث تلتقي المدينة بالشواطئ الرائعة والجبال الخضراء. توفر المدينة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل الغوص، ورحلات القوارب، والسباحة، والتسلق، والتخييم، بالإضافة إلى زيارة المعالم التاريخية والمدن القديمة، لتناسب جميع الأذواق. 

تشمل المعالم السياحية الشهيرة الأخرى في أنطاليا أكواريوم أنطاليا، ومناطق ألانيا، وكاش، وسيده، بالإضافة إلى المدينة التاريخية والدينية دمرة، والشلالات المتناثرة في جميع أنحاء المنطقة. بفضل المناخ الدافئ والمعتدل في أنطاليا، تُعد وجهة مثالية للزيارة على مدار العام. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال هذه المدينة حتى في الخريف والشتاء، من خلال استكشاف معالمها المتنوعة أو الانغماس في الأنشطة المختلفة والتسوق في العديد من مراكزها التجارية.

3. إزمير

تُعد إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا، واحدة من أجمل الوجهات السياحية في البلاد، وغالبًا ما تُلقب بـ"لؤلؤة بحر إيجة". تشتهر بتنوع معالمها الطبيعية ومعالمها التاريخية، حيث تستقبل العديد من الزوار المحليين والدوليين سنويًا. تاريخيًا، كانت موطنًا للعديد من الحضارات، بما في ذلك الإغريق والرومان والبيزنطيين، وتستمر في الحفاظ على طابعها المتعدد الثقافات، مما أكسبها لقب "المدينة الأكثر أوروبية في تركيا". 

تشمل المواقع التاريخية الشهيرة في إزمير: أفسس، وبرغامه، وسميرنا، التي تحمل أهمية تاريخية وعالمية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، تُعد مناطق مثل ديكيلي، وتشاشمه، وألاتشاتي من أهم مراكز الجذب السياحي في إزمير. 

يمكن للزوار في إزمير الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، مثل ركوب الأمواج في ألاتشاتي، والتحليق بالمظلات فوق مدينة أفسس القديمة، والسباحة في الينابيع الساخنة، مما يجعلها وجهة متعددة الخيارات تناسب جميع أنواع المسافرين.

4. أنقرة

أنقرة، عاصمة تركيا وثاني أكبر مدنها، تُعتبر مركزًا هامًا للمؤسسات السياسية الرئيسية مثل البرلمان الوطني، والوزارات، والسفارات، والمنظمات الإدارية الكبرى، مما يمنحها أهمية كبيرة. تتميز أنقرة بتاريخها الغني، حيث استضافت حضارات قديمة مثل الحيثيين، والفريجيين، والأخمينيين، والغلاطيين، والرومان. 

تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية، مثل ضريح أتاتورك (أنیتكابير)، ومعبد أغسطس، وقلعة أنقرة، والحمامات الرومانية، ومجمع متحف البرلمان. إلى جانب ثرواتها التاريخية التي تمتد لأكثر من 5000 عام، تتميز أنقرة بمناظر طبيعية خلابة، ومتاحف مثيرة، وحدائق للطيور، وحدائق حضرية. 

كما تُعد أنقرة وجهة رائعة للرحلات العائلية، حيث توفر معالم جذب مثل حوض أسماك أنطاليا، وأرض الأساطير، والمتاحف المفتوحة، مما يجعلها مثالية للعائلات.

5. بورصة

بورصة، الواقعة في شمال غرب تركيا بين بحر مرمرة شمالًا وجبال أولوداغ جنوبًا، تُعتبر واحدة من أكثر المدن التركية جمالًا. تُعرف باسم "بورصة الخضراء"، وقد لعبت دورًا محوريًا خلال تأسيس الدولة العثمانية، حيث كانت أهم عاصمة لها بعد إسطنبول. اليوم، تُعد بورصة مركزًا صناعيًا وتجاريًا وسياحيًا بارزًا في تركيا.

من أشهر المعالم التاريخية في بورصة: الجامع الكبير (أولو جامع)، والجامع الأخضر (يشيل جامع)، وكوزا خان، وقلعة بورصة، والحمامات التركية، بالإضافة إلى المستوطنات اليونانية القديمة مثل تريليا، ومدانيا، وجوليازي. كما تتميز بورصة بوجود التلفريك على جبل أولوداغ، الذي يُعد الأول من نوعه في تركيا وأحد أطول التلفريكات في العالم، إلى جانب منتجعات التزلج الشهيرة، مما يجعلها وجهة مميزة للرياضات الشتوية.

6. موغلا

موغلا، الواقعة عند تقاطع منطقتي بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، تُعد واحدة من أكثر المدن الساحلية التركية سحرًا. تتميز المدينة بجمالها الطبيعي الأخاذ، بما في ذلك الشواطئ الخلابة والخليجان الهادئان، وتُعد من أغنى المدن التركية من حيث السياحة ومرافق الإقامة. 

تشمل المعالم الطبيعية الشهيرة في موغلا: مضيق ساكليكنت، وجزيرة كليوباترا، وشاطئ إزتوزو، وشاطئ أولودنيز. يمكن للزوار المشاركة في العديد من الأنشطة، مثل السباحة، والغوص، والمشي لمسافات طويلة، والتخييم، والطيران بالمظلات، ورحلات القوارب، والاستمتاع بجمال الطبيعة الساحر والمعالم المتنوعة في المنطقة.

7. فتحية

تُعد فتحية، الواقعة في محافظة موغلا، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في تركيا، حيث تشتهر بجمالها الطبيعي الاستثنائي، وشواطئها النظيفة، ومعالمها التاريخية. تستقطب المدينة السياح المحليين والدوليين على مدار العام. ومن أبرز معالمها شاطئ أولودنيز، وأماكن طبيعية مذهلة مثل وادي الفراشات (Kelebekler Vadisi) وخليج كاباك (Kabak). 

توفر فتحية أنشطة مشوّقة للسياح، منها الطيران بالمظلات، الغوص في أعماق البحر، الإقامة في منتجعات فاخرة مطلة على الشواطئ، واستكشاف الكهوف المخفية. كما تتميز المنطقة بعروضها الثقافية الغنية، مثل متحف فتحية الذي يضم مجموعة رائعة من القطع الأثرية، والمدن القديمة مثل ليتون (Letoon)، وبنارا (Pinara)، وزانثوس (Xanthos)، التي تُعتبر مواقع تاريخية بارزة.

8. ماردين

ماردين، الواقعة في جنوب شرق تركيا والمعروفة بلقب "لؤلؤة بلاد ما بين النهرين"، تُعد مركزًا للحضارات القديمة وواحدة من أبرز خمس وجهات سياحية في تركيا. ورغم بعدها عن البحر، تبرز ماردين كواحدة من أهم وأشهر المدن السياحية في البلاد. 

تتميز المدينة بسحرها التاريخي الذي يتجلى في بيوتها الحجرية الرائعة، مما يجعل التنزه في شوارعها أشبه برحلة عبر الزمن. وتُظهر العمارة الماردينية أسلوبًا فريدًا يشمل النقوش الحجرية المعقدة، والزخارف الفنية على الواجهات، والأسقف العالية، والساحات الفسيحة، والتراسات الكبيرة المصممة لتوفير برودة داخلية خلال فصل الصيف.

وبوصفها ملتقى للديانات والثقافات المتنوعة، تضم ماردين العديد من المعالم التاريخية، مثل الأديرة السريانية، والكنائس، والمساجد التي تعود لقرون، وأطلال دارا بلاد ما بين النهرين، وخان العرصة التاريخي. ومع أطباقها المحلية المميزة ونكهاتها الفريدة، تترسخ مكانة ماردين كواحدة من الوجهات السياحية الأكثر حبًا في تركيا.

9. طرابزون

طرابزون، الواقعة في شمال شرق تركيا على ساحل البحر الأسود، تُشتهر بجمالها الطبيعي الأخّاذ وتُعتبر من أجمل المناطق في البلاد. معالمها الطبيعية، التي تشمل الغابات الكثيفة، والشواطئ الساحرة، والحدائق النقية، تجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة. كما تزخر المدينة بتاريخ غني، حيث تستقطب معالم مثل آيا صوفيا طرابزون ودير سوميلا العديد من الزوار. 

تضم طرابزون عجائب طبيعية شهيرة مثل التلال الضبابية، وقرية هامسيكوي، وبحيرة أوزنجول (البحيرة الطويلة)، التي تُعد من أهم المحطات السياحية. يمكن لعشاق الطبيعة المشاركة في أنشطة مثل التخييم، والمشي لمسافات طويلة، والتصوير الفوتوغرافي، والسباحة، وركوب القوارب، أو ببساطة الاسترخاء على الشاطئ.

كما تضيف طرابزون إلى جاذبيتها تنوعها الثقافي والديني، الذي تأثر بدورها التاريخي على طريق الحرير. مع مناخها شبه الدافئ والرطب، وشهرتها بالإنتاج المحلي الطازج والأطباق التقليدية الشهية، تُعد طرابزون وجهة لا تُنسى لجميع الزوار.

10. غازي عنتاب

غازي عنتاب، الواقعة في جنوب شرق الأناضول، تستقطب الزوار على مدار العام بمعالمها التاريخية، وجمالها الطبيعي، ومتاحفها، ومدنها القديمة. وبفضل قربها من بلاد ما بين النهرين، أصبحت مركزًا هامًا للحضارات الكبرى على مر التاريخ، مما نتج عنه ثروة من الكنوز الثقافية والتاريخية، بما في ذلك أطلال زيوغما الشهيرة والمنازل التقليدية في الأناضول. 

تُحيط بالمدينة مناظر طبيعية خلابة، إلا أن تاج جمالها هو تراثها الطهوي النابض. وقد حظيت غازي عنتاب بلقب "مدينة فنون الطهي العالمية" من اليونسكو، وتقدم تجربة طهي لا مثيل لها بأطباقها الشهيرة مثل البقلاوة والكباب. هذه الأطباق الشهية، إلى جانب جاذبيتها التاريخية والثقافية، تجعل من غازي عنتاب وجهة أساسية للمسافرين.

11. تشاناكالي

تقع تشاناكالي في منطقة مرمرة، وتتمتع بتاريخ يمتد لآلاف السنين، مما يجعلها تحتل مكانة بارزة في تاريخ تركيا. لعبت دورًا حيويًا خلال الحرب العالمية الأولى وفي تأسيس الجمهورية التركية. كل عام، يستقبل هذا المكان ملايين الزوار لاستكشاف معالمه التاريخية وآثاره البارزة.

تُعد المدينة موطنًا لموقعين أثريين بارزين: طروادة (Truva) وأسسوس (Assos)، وهما من أهم المواقع التاريخية التي تزخر بها تركيا.

بالإضافة إلى شواطئها الجميلة، ومتاحفها الغنية، وقراها الساحرة، تضم تشاناكالي جزرًا سياحية شهيرة مثل بوزجادا (Bozcaada) وغوكجادا (Gökçeada)، والتي تُعتبر وجهات مثالية لقضاء العطلات والاسترخاء.

12. قونية

قونية، أكبر مدينة في تركيا من حيث المساحة، تقع في منطقة الأناضول الوسطى وتُعد واحدة من أقدم المستوطنات المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم. على مر القرون، استضافت قونية العديد من الحضارات، مما جعلها مركزًا للمعرفة والثقافة والتاريخ. تستقطب معالمها التاريخية وجمالها الطبيعي عددًا كبيرًا من السياح المحليين والدوليين سنويًا. 

أبرز معالم قونية هو ضريح مولانا جلال الدين الرومي، الشاعر الصوفي الشهير، الذي يُعد وجهة رئيسية للسياحة الدينية. وتشمل المعالم الأخرى المتحف الأثري والإثنوغرافي، متحف أتاتورك، مدرسة كاراتاي، مدرسة إنجي مناريلي، جامع السليمية، شلال يركوبرو، الحدائق الطبيعية، حديقة الفراشات، وكهف إنباشي، مما يوفر مجموعة متنوعة من التجارب للزوار.

13. نوشهر

تقع نوشهر في منطقة الأناضول الوسطى، وهي مدينة تاريخية استضافت حضارات مثل الحثيين والفريجيين والرومان. تُشتهر ببقاياها التاريخية المدهشة، بما في ذلك العديد من المستوطنات تحت الأرض التي شيدتها هذه الحضارات القديمة.

أبرز معالم نوشهر هو موقع كابادوكيا (Kapadokya)، المصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي يشتهر بمداخن الجنيات (Peribacaları) التي تشكلت طبيعيًا عبر القرون.

توفر نوشهر العديد من الأنشطة السياحية، وأبرزها جولات المناطيد الهوائية فوق كابادوكيا، التي تُعد تجربة فريدة ومميزة. كما تشمل المعالم الأخرى الجبال البركانية مثل جبل حسن، جبل إرجياس، وجبل غوللوداغ، مما يجعلها وجهة غنية بالتجارب الفريدة للمسافرين.

14. دنيزلي

تُعد دنيزلي، الواقعة في منطقة بحر إيجة، واحدة من أبرز المدن السياحية في تركيا، حيث تشتهر بمعالمها التاريخية وينابيعها الحرارية. ومن أشهر معالمها السياحية باموق قلعة أو "قلعة القطن"، التي تُعتبر واحدة من عجائب العالم الفريدة. يتألف هذا الموقع المميز من برك حرارية غنية بالمعادن مليئة بالكالسيوم، مما يمنح التراسات المتدفقة لونها الأبيض الفريد.

تتميز ينابيع باموق قلعة الحرارية بخصائصها العلاجية، مما يجعلها مثالية لعلاج حالات مثل الروماتيزم، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تُعد المدينة القديمة هيرابوليس وبركتها التاريخية من أبرز المعالم الأخرى في دنيزلي، مما يوفر للزوار تجربة استثنائية ولا تُنسى.

15. كوشاداسي

كوشاداسي، الواقعة في محافظة آيدن والمطلة على بحر إيجة، تُعتبر واحدة من أهم الموانئ في تركيا وواحدة من أقدم مراكزها السياحية. من أبرز معالمها السياحية: شبه جزيرة ديليك، وشواطئ العلم الأزرق النقية، والقرى السياحية، وكهف أسلانلي وکهف زيوس، وينابيع غوزيلتشاملي ودافوتلار الحرارية، وحديقة بويوك مندريس الوطنية.

·         شواطئ العلم الأزرق: يمنح هذا التصنيف الدولي الشواطئ شهادة جودة تضمن أن مياه البحر والشاطئ تفي بمعايير بيئية ونظافة عالية.

وأخيرًا، يُذكر أن واحدة من أفضل الطرق للاستمتاع برحلة مريحة إلى هذه المدن السياحية الرائعة هي استئجار سيارة في تركيا. فباستخدام سيارة مستأجرة، يمكن للزوار السفر بحرية إلى أي وجهة دون قيود زمنية، والاستمتاع بجمال كل مدينة على حدة. يُعد هذا الخيار مثاليًا بشكل خاص لأولئك الذين يخططون لزيارة مدن متعددة أو استكشاف المناطق البعيدة التي يقل ارتيادها.

نویسنده:

نسرین محجل والا

به اشتراک بگذارید